لم تسلم اشجار الاراك في جازان من عبث المجهولين الذين تفننوا في اقتلاعها بشتى الطرق من الجبال والاودية لاستخلاص السواك منها والمتاجرة به. اهالي المنطقة ابدوا تخوفهم على تلك النبتة من الانقراض وطالبوا بوقف الهجمة الشرسة التي يشنها المتخلفون عليها.
احمد علي يقول: عندما تسير حول غابة اشجار الاراك سواء بجوار جبل الدقم او الجر او المظلعي او مقصي او أي مكان تتواجد فيه تتألم من منظر الحفر والشقوق التي احدثها المجهولون من اجل الحصول على اعداد المساويك غير مبالين بما يحدث للشجرة بأكملها.
ويضيف صادفت في احدى المرات اثناء سيري حول اشجار الاراك في جبل الدقم على اطراف الوادي احد المجهولين يبحث عن جذور الشجرة بادوات حادة “الكريك والمحش”وعندما اقتربت منه كان ينوي الفرار اقتربت منه وهو متلبس بفعلته الحفر والتقطيع.
وعندما سألته عماذا تبحث هنا اجاب عن جذور اشجار الاراك من اجل بيعها على ابواب المساجد وذكرت له بأن قطع الجذور يؤدي الى موت الشجرة بأكملها فلم يقتنع وابان ان عليه ان يحصل على تسعة او خمسة عروق او جذر طول الواحد ما يقارب 4 امتار حتى يجني منها الارباح.
طلبت منه التوقف وعدم العودة لمثل هذه التصرفات العشوائية. ولم تقتصر هجمة المتخلفين على اشجار الاراك في منطقة جبل الدقم او وادي قصي او المناطق الاخرى التي شاهدناها بل هناك مناطق البيدت واقتلعت هذه الاشجار من جذورها عن طريق “التركتورات” وادوات الحرث الجديدة مستغلين عدم المتابعة لها او الاهتمام بها كمنطقة المظلعي ووادي بلاج. حسين الحازمي طالب بوقف الحفر العشوائي بين اشجار الاراك الذي ادى الى قطع جذورها وموتها وتمنى ان تحظى النباتات في جازان بمتابعة مكثفة ومستمرة. ويرى علي يحيى ان يتم التنظيم في البحث عن المساويك من اشجار الاراك حتى لاتتلف النبتة وتموت. وطالب فهد حسين من وزارة الزراعة ان تضبط الامور في جازان وتحمي اشجار الاراك من المتخلفين.
احمد علي يقول: عندما تسير حول غابة اشجار الاراك سواء بجوار جبل الدقم او الجر او المظلعي او مقصي او أي مكان تتواجد فيه تتألم من منظر الحفر والشقوق التي احدثها المجهولون من اجل الحصول على اعداد المساويك غير مبالين بما يحدث للشجرة بأكملها.
ويضيف صادفت في احدى المرات اثناء سيري حول اشجار الاراك في جبل الدقم على اطراف الوادي احد المجهولين يبحث عن جذور الشجرة بادوات حادة “الكريك والمحش”وعندما اقتربت منه كان ينوي الفرار اقتربت منه وهو متلبس بفعلته الحفر والتقطيع.
وعندما سألته عماذا تبحث هنا اجاب عن جذور اشجار الاراك من اجل بيعها على ابواب المساجد وذكرت له بأن قطع الجذور يؤدي الى موت الشجرة بأكملها فلم يقتنع وابان ان عليه ان يحصل على تسعة او خمسة عروق او جذر طول الواحد ما يقارب 4 امتار حتى يجني منها الارباح.
طلبت منه التوقف وعدم العودة لمثل هذه التصرفات العشوائية. ولم تقتصر هجمة المتخلفين على اشجار الاراك في منطقة جبل الدقم او وادي قصي او المناطق الاخرى التي شاهدناها بل هناك مناطق البيدت واقتلعت هذه الاشجار من جذورها عن طريق “التركتورات” وادوات الحرث الجديدة مستغلين عدم المتابعة لها او الاهتمام بها كمنطقة المظلعي ووادي بلاج. حسين الحازمي طالب بوقف الحفر العشوائي بين اشجار الاراك الذي ادى الى قطع جذورها وموتها وتمنى ان تحظى النباتات في جازان بمتابعة مكثفة ومستمرة. ويرى علي يحيى ان يتم التنظيم في البحث عن المساويك من اشجار الاراك حتى لاتتلف النبتة وتموت. وطالب فهد حسين من وزارة الزراعة ان تضبط الامور في جازان وتحمي اشجار الاراك من المتخلفين.